استكشف المجموعة الواسعة من العناوين المتاحة.

هدفت الدراسة تكنولوجيا المعلومات وأثرها على الإبداع الإداري ومدى الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات في إنتاج منتج مطابق للمواصفات والمعايير الدولية. تمثلت المشكلة في القصور الواضح في تطبيق التكنولوجيا ومواكبة التقدم على المستويين في صناعة وتجميع السيارات رغم من توفرها لدي الإداريين في الشركة فكان ولابد من معرفة الأسباب وتكمن مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي: ما هو أثر تكنولوجيا المعلومات على الإبداع الإداري في شركة جياد للسيارات؟ اختبرت الدراسة الفرضيات التالية: هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تكنولوجيا المعلومات والإبداع الإداري. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: أن الشركة تقوم بإدخال تقنيات جديدة مقارنة بالشركات الرائدة في مجال صناعاتها المختلفة، كما تساهم إدارة الشركة في معالجة معوقات الإبداع لخلق بيئة عمل إبداعية.

تعد السياحة اليوم أحد أهم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في العالم والتي تلعب دورا بارزا في تنمية البلدان وتطويرها وقد ازدادت أهميتها كصناعة وحرفة من خلال وسائل الإعلام كافة. خصوصا بعد أن تم استحداث وزارات للسياحة في معظم دول العالم وكذلك افتتاح جامعات وكليات ومعاهد تقنية متخصصة بالسياحة والفندقة وللانتشار الواسع للكتب والدراسات والبحوث العلمية التي تتعلق بالشؤون السياحية. وتعد الصناعات والحرف اليدوية إحدى مقومات الجذب السياحي في تحريك قطاع القوى العاملة وخاصة في القرى والأرياف. واهم الاستنتاجات من البحث هو التركيز على أهمية المعارض المحلية والدولية في تفعيل اطر الترويج والتوسيق والتعريف والجذب السياحي للمنتجات الحرفية واليدوية الشعبية والفلكلورية والبحث عن فرص عمل جديدة يوفرها هذا القطاع. وكذلك ضرورة التأكيد على الاهتمام بأذواق المشترين مع المحافظة على الأصول اليدوية والتراث الحضاري وتقاليد البلد المنتج وبيئته. والبحث عن الجودة ومجالات جديدة للابتكار والإبداع والتصاميم من خلال إجراء المسابقات التنافسية للحرفيين بإشراف المؤسسات الحكومية السياحية بالتعاون مع القطاع الخاص والعمل على تدريب ورفع مؤهلات الحرفيين العاملين في المراكز الحرفية.

تتناول هذه الدراسة الجوانب الاقتصادية في مديرية دنقلا في الدولة المهدية (1302-1314 ه/ 1885-1896) م والتي سميت بعمالة دنقلا، واستخدم الباحث المنهج التاريخي التحليلي، طبق الأنصار النظام الإسلامي وترتب على ذلك أن المعاملات الاقتصادية أخذت الطابع الإسلامي، ومن أهم الموارد الاقتصادية الزراعة والتي تركزت على ضفاف النيل والآبار لقلة الأمطار، فجمع الأنصار المحاصيل الزراعية لصالح بيت المال عن طريق التخريص (نظام إسلامي). ومن أهم المحاصيل التمر فهو محصول نقدي وغذائي اعتمد عليه الأنصار في تمويل الجيش والأهالي في جلب النقد. أما الجانب التجاري فرغم أن دنقلا عمالة حدودية إلا أن التجارة الخارجية لم تلعب دورا كبيرا في اقتصاديات المنطقة نسبة لسياسة حكام دنقلا تجاهها، حيث كانت الحدود تغلق أحيانا وتفتح أحيانا أخرى، ‏ولذلك كان ما يرد بيت المال من التجارة الخارجية متذبذبة، كما ساهمت المنطقة بقدر من الصناعات المحلية التي كانت تسد حاجة المنطقة، ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث أن إقليم دنقلا كانت تساهم بقدر كبير من صناعة الغزل والنسيج التي اعتمد عليها الأنصار في كسوة الجيش والأهالي.